آخر الأخبارتقنيات متفرقة

حظر كارت RTX 4090 في السوق العربي: البيع بتعهد والسعر في تضخم!

بعد الحظر الأمريكي لتصدير كارت GeForce RTX 4090، أزمة جديدة تلحق بالأسواق العربية والأسيوية. السبب بالتأكيد بعيد كل البُعد عن المستهلكين، ويستهدف الشركات والمؤسسات التي تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي. لنعود أولًا إلى ما يخص الحظر الذي تعرض له كارت NVIDIA RTX 4090.

تفاصيل حظر كارت NVIDIA GeForce RTX 4090

كجزء من الحظر التجاري الذي نفذ في 16 نوفمبر الماضي، والصادر من الولايات المتحدة الأمريكية، لا تستطيع NVIDIA شحن بعض كروت الشاشة إلى جمهورية الصين الشعبية، المملكة العربية السعودية والإمارات المتحدة العربية بدون رخصة استيراد.

 

الكروت التي تأثرت بهذا القرار هي الكروت التي تستخدم المعالج الرسومي AD102، وأهمها GeForce RTX 4090 بالنسبة للسوق الاستهلاكي. باقي الكروت هي كروت الذكاء الاصطناعي، مثل L40 وH800 على سبيل المثال. 

 

السياسة الأمريكية وراء هذا القرار تكمن في نية احتكار الذكاء الاصطناعي، والتي لا تريد لباقي البلاد الوصول إليها، وهذا تحت مظلة “الأمن القومي”:

 

 “هذه الضوابط على الصادرات تهدف إلى حماية التقنيات التي لها آثار واضحة على الأمن القومي أو حقوق الإنسان.” – جينا رايموندو، وزيرة التجارة الأمريكية، في حوارها مع آسوسياتيد بريس.

ماذا حدث بعد الحظر؟

تأثرت أسعار كروت GeForce RTX 4090 وGeForce RTX 4080 بهذا الحظر، وظهرت الآثار هذا الشهر بعد زيادة الطلب على الكروت في الفترة الماضية وبداية نفاذ الكمية المطروحة. على سبيل المثال، قفز سعر RTX 4090 من 7700 درهم إماراتي ليصل إلى 10 آلاف درهم، وهذا بالنسبة لنسخة ASUS TUF التي لا تعتبر حتى من أعلى كروت RTX 4090 في السوق.

 

أما بالنسبة لجمهورية مصر العربية، قفز سعر الكارت من حدود الـ 90 ألف جنيه إلى 130-140 ألف جنيهًا مصريًا، وهذا يعتمد على التاجر، نسخة الكارت وتسعيره من التوكيل الرسمي للشركة المصنعة. 

ما تحتاج له لشراء كارت GeForce RTX 4090

مع هذه الأزمة، ومع وجود وحدات غير مباعة في الأسواق، الغرف التجارية داخل بعض الدول تتطلب الآن من مشترين هذه الكروت بعض الأوراق. يجب التعهد بعدم استخدام الكارت بأي شكل من الأشكال في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، ويزود الشاري التاجر ببياناته الشخصية، ليسجل الكارت برقمه المرجعي إلى شخصٍ واحد بعينه.

 

هذه هي الخطوة الحالية من بعض الأسواق العربية بعد الحظر، وهذا قبل العمل على إصدار التراخيص المطلوبة لتداول هذا الكارت في دول الشرق الأوسط، والتي لا نعلم حتى الآن إن كانت ستصدر أم لا.

 

?xml>

المصدر :عرب هاردوير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى