ألعاب

هيئة إسلامية في أمريكا تندد بلعبة ستة أيام في الفلوجة وتطالب بوقفها

دعت منظمة دفاعية إسلامية بارزة منصات PlayStation و Xbox و Valve إلى التخلي عن دعم عنوان التصويب المثير للجدل Six Days in Fallujah ستة أيام في الفلوجة بسبب اللغط الذي تسببت فيه حتى قبل الإطلاق الرسمي.

أصدر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية CAIR (كير)، أكبر مؤسسة خيرية للحقوق المدنية الإسلامية في الولايات المتحدة، دعوة في بيان صحفي أعادت موضوع اللعبة إلى دائرة الضوء مرة أخرى.

وصفت كير اللعبة بـ “محاكاة القتل العربية”، وتم ربط البيان بمقال “ستة أيام في الفلوجة معقدة ومؤلمة لمن هم على صلة بالأحداث الحقيقية”، ومقال آخر من مؤسسة إخبارية تركية يوضح “ستة أيام في الفلوجة تكشف مشكلة الإسلاموفوبيا في صناعة الألعاب”.

وقال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في بيانه إن اللعبة “لن تؤدي إلا إلى تطبيع العنف ضد المسلمين في أمريكا وحول العالم”.

صناعة الألعاب يجب أن تتوقف عن تجريد المسلمين من إنسانيتهم، ألعاب الفيديو مثل ستة أيام في الفلوجة لا تؤدي إلا إلى تمجيد العنف الذي أودى بحياة مئات المدنيين العراقيين، وتبرير حرب العراق، وتعزيز المشاعر المعادية للمسلمين في وقت يستمر فيه التعصب ضد المسلمين في تهديد حياة الإنسان.

ندعو مايكروسوفت وسوني وفالف إلى منع منصاتهم من استضافة ستة أيام في الفلوجة.

عادت ستة أيام في الفلوجة إلى الظهور في فبراير، بعد 11 عامًا من تخلي الناشر كونامي عنها بعد انتقادات كبيرة من الصحافة، تجدد الجدل الدائر حول اللعبة على الفور حول وضعها وتصويرها للجنود الأمريكيين والمدنيين العراقيين بشكل مأسوي، مع مطالبات بوقف دعم اللعبة ومنع إصدارها.

المصدر : arabhardware.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى