الهواتف الذكية

الشحنات العالمية للهواتف الذكية تنخفض بنسبة 20% في الربع الأول بسبب COVID-19

التقرير الأحدث من مؤسسة Gartner المتخصصة في بحوث يكشف لنا عن شحنات الهواتف الذكية العالمية خلال الربع الأول من هذا العام. كما نعلم جميعًا، بدأ فيروس COVID-19 في تعطيل العالم بدءًا من شهر ديسمبر تقريبًا، مما أدى إلى توقف جميع القطاعات في جميع أنحاء العالم بدءًا من الصين. ونتيجة لذلك، بدأ الناس يُنفقون أموال أقل على الأشياء غير الضرورية مما تسبب في إنخفاض شحنات الهواتف الذكية على الصعيد العالمي.

إنخفضت مبيعات الهواتف الذكية على الصعيد العالمي في الربع الأول من هذا العام بنسبة 20.2 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وكانت الشركات الأفضل في سوق الهواتف الذكية خلال هذه الفترة هي Samsung و Huawei و Apple و Xiaomi و Oppo، على التوالي. شهدت آبل إنخفاضًا طفيفًا على مستوى المبيعات، بينما شهدت كل من Oppo و Samsung و Huawei الإنخفاض الأكبر. كانت Xiaomi هي العلامة التجارية الوحيدة التي نمت مقارنة مع الأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي، وإن كان ذلك بنسبة 1.4 في المئة.

قامت شركة سامسونج بشحن أكثر من 55 مليون هاتف في الربع الأول من هذا العام في حين نجحت في شحن أكثر من 71 مليون وحدة في نفس الربع من العام الماضي. وفي الوقت نفسه، قامت شركة Huawei بشحن أكثر من 42 مليون هاتف علمًا أنها نجحت في شحن أكثر من 58 مليون وحدة في نفس الفترة من العام الماضي. أما بالنسبة لشركة آبل، فهي نجحت في شحن 40 مليون هاتف علمًا أنها قامت بشحن أكثر من 44 مليون وحدة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2019. على الرغم من الأداء السيء لشركة Huawei في الربع الأول من هذا العام، فهي نجحت في الحفاظ على المركز الثاني.

وبالنسبة لوضعية آبل في الربع الأول من هذا العام، فقد صرح أحد المحللين في شركة Gartnet بالقول : ” لقد ساعدت قدرة آبل على خدمة العملاء عبر متاجرها عبر الإنترنت وعودة إنتاجها إلى مستوياته المعهودة تقريبًا في أواخر شهر مارس في إستعادة بعض الزخم الإيجابي المبكر “.

Huawei ستُعاني قبل أن تنجح في إستعادة الزخم بعد جائحة COVID-19. وعلاوة على تأخر الإنتاج وإنخفاض المبيعات، لا تزال الشركة مُجبرة على التعامل مع الحظر المفروض عليها من قبل الحكومة الأمريكية مما يمنعها من التعامل مع الشركات الأمريكية، بما في ذلك منعها من إستخدام التطبيقات والخدمات التابعة لشركة جوجل وإرغامها على إستخدام حزمة Huawei Mobile Services بدلاً من ذلك.

 

المصدر : الكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى